اتهام المغني الأمريكي آر كيلي بالاعتداء الجنسي على قاصرات

أعلنت ممثلة ادعاء أمريكية توجيه اتهامات للمغني آر كيلي بالاعتداء الجنسي على ما لا يقل عن ثلاثة من القصر تقل أعمارهم عن 17 عاما وذلك بعد أعوام من الشكوك التي دارت حول مغني الآر آند بي الشهير الحائز على جائزة جرامي الموسيقية.
ولم يرد محام عن المغني البالغ من العمر 52 عاما على اتصال ورسائل بريد إلكتروني تطلب التعليق.
وقالت كيمبرلي فوكس ممثلة الادعاء في مقاطعة كوك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الاتهامات إن من المتوقع أن يمثل كيلي أمام المحكمة اليوم السبت لسماع الاتهامات العشرة الموجهة إليه. وأضافت أن أعمار ثلاث من بين أربع ضحايا للاعتداء الجنسي بين عامي 1998 و2010 كانت أقل من 17 عاما في ذلك الوقت.

ومن بين الضحايا قاصرتان في حين لم يتضح في الوثائق القضائية ما إذا كان الاثنان الآخران من الذكور أو الإناث. وفي حال إدانته، سيواجه كيلي، واسمه الحقيقي روبرت كيلي، حكما بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أعوام عن كل اتهام.

كانت فوكس قد دعت خلال مؤتمر صحفي في يناير كانون الثاني كل من يزعم أنه تعرض للاعتداء على يد كيلي بالإفصاح عن ذلك حتى يتسنى تحري مزاعمه. وأدلت فوكس بالتصريحات بعد إذاعة فيلم وثائقي مدته ست ساعات بعنوان (سيرفايفينج آر كيلي) « النجاة من آر كيلي » على قناة لايف تايم التليفزيونية.

وتوجه نساء كثيرات يظهرن في الفيلم اتهامات لكيلي بالاعتداء الجنسي عليهن. وأثار الفيلم موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي عند إذاعته. وتعهدت المغنية ليدي جاجا التي سجلت أغنية مع كيلي بألا تتعاون معه مجددا.

وينفي كيلي صاحب أغنية (آي بيليف آي كان فلاي) الشهيرة اتهامات الاعتداء الجنسي منذ سنوات بما في ذلك المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي. وفاز كيلي بجائزة جرامي ثلاث مرات وله رصيد من الأغنيات الناجحة الأخرى مثل (بامب إن جريند) و(يور باديز كولين).

ويقول كيلي في سيرته الذاتية إن امرأة تكبره في السن بعشر سنوات اعتدت جنسيا عليه عندما كان طفلا في الثامنة من عمره في مدينة شيكاجو التي نشأ بها.

Quitter la version mobile