المعلّم المتحرّش: ابنته قد تكون من ضحاياه

يجري التحقيق حاليا في اتهامات موجّهة لمعلّم بأحد المدارس بصفاقس لقيامه بالتحرّش والإعتداء جنسيا على أكثر من 20 تلميذا.

وتفيد المعطيات بإرتكاب المتهم لعدد من الإعتداءات داخل المدرسة التي يزاول بها عمله وأخرى في منزله، كما إرتكب الأفعال ذاتها داخل سيارته الخاصة.

تطوّرات القضية قد تحمل معها معطيات صادمة، فقد تكون ابنته من بين ضحاياه.

وهناك مؤشرات قوية عن امكانية حدوث ذلك وفق ما عاينه الأخصائيون النفسيون

وتمّ إلى حدّ الآن الإستماع إلى 130 تلميذا من قبل أخصائيين نفسانيين. وأكّد بعض الأطفال تعرّضهم للإعتداء وأنّهم لم يخبروا أولياء أمورهم إلى حدّ الآن.

وأشار محمّد العكرمي إلى أن عائلة أحد الأطفال الضحايا كان ردّ فعلها عكسيا واستنكرت اتهام طفلها لمعلّمه بالنظر الى الثقة التي كان يحظى بها من قبل عدد من الأولياء.

وفي هذ الخصوص قال العكرمي إنّ المتّهم كان يعمد إلى كسب ثقة الأولياء أوّلا تمهيدا لجرائمه من خلال تقديمه دروس تدارك مجانية أو التكفل بنقل التلاميذ على متن سيارته الخاصة.

Quitter la version mobile