أكدت الجامعة العامة للبناء والأخشاب التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أن قطاع البناء يعيش أزمة خانقة ألقت بظلالها على أوضاع العمال وعلى عموم الشعب بسبب فقدان مادة الحديد مما أدى إلى تعطل المشاريع وتدهور حلقة الانتاج في عديد الحضائر
وأطلقت جامعة البناء، صيحة فزع بسبب مواجهة آلاف العمال لشبح البطالة نتيجة الارتفاع الجنوني وغير المسبوق في أسعار مواد ابناء وخاصة الحديدة، داعية إلى إحكام مراقبة مسالك التوزيع والضرب على أيدي المحتكرين.
كما دعت أصحاب مصانع الحديد إلى تغليب المصلحة الوطنية خاصة وأن الأسعار العالمية لهذه المادة تشهد تراجعا، مجددا دعوة اتحاد الأعراف إلى الدخول في مفاوضات في أقرب الآجال قصد تعديل المقدرة الشرائية.