حضور العنصر النسائي في المؤسسة العسكرية

إنّ انخراط المرأة في المؤسّسة العسكرية يندرج في إطار ضمان تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل. وقد شُرع في انتداب فتيات بالجيش التونسي منذ سنة 1976 وتكوينهنّ جنبا إلى جنب مع زملائهنّ من الرجال في عدّة اختصاصات على غرار قيادة الطائرات والسّفن والهندسة والجولان الجوّى والطب والإدارة

كما تضطلع المرأة العسكريّة بعدّة خطط على رأس مختلف هياكل الوزارة على غرار وكيل الدولة العام مدير القضاء العسكري ورئيس قسم عمليات بجيش الطيران ورؤساء أقسام طب بالمستشفيات العسكريّة فضلا عن مشاركتهنّ في حفظ السلام منذ سنة 2007 وإلى اليوم بالكونغو ومالي بصفة ملاحظ

وبلغت نسبة العسكريات في جميع الأصناف حوالي 6% سنة 2020 من مجموع العسكريين فيما بلغت نسبة العسكريات في صنف الضباط حوالي 12% في نفس السنة

وانسجاما مع قرار مجلس الأمن عدد 1325 الصادر سنة 2000 والمتعلّق بالمرأة والأمن والسلم ومَؤسسة مقاربة النوع الإجتماعي وفي إطار إدماج مقاربة النوع الإجتماعي داخل المؤسسة العسكرية، تحرص وزارة الدفاع الوطني على ملائمة البنية الأساسية والمعدات والتجهيزات الحالية والمستقبلية للحاجيات الخصوصية للعسكريات

وبمناسبة الإحتفال بيوم العالمي للمرأة الموافق لـ 8 مارس من كل سنة وإبرازا لدور المرأة العسكرية في صفوف الجيش الوطني أعدّت وزارة الدفاع الريبورتاج التالي

 

Quitter la version mobile