قالت نائبة رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أميمة جبنون اليوم الخميس 24 جانفي 2019، إنّ على الحكومة اتخاذ إجراءات مناصرة للبيئة والمناخ واتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز ما يمكن أن تخلفه كارثة الفياضانات مستقبلا، مؤكّدة أن حقوق الانسان صارت تشمل في مفهومها، أيضا، الحق في البيئة والحق في فضاء مستديم.
وأضافت جبنون أنّ الرابطة تتلقى، بشكل دوري، شكايات حول الحق في البيئة السليمة والانتهاكات في هذا المجال. كما أشارت الى أن الرابطة تتدخل في الازمات البيئية من خلال فروعها 28 المنتشرة في كامل تراب الجمهورية.
و تعرضت اميمة جبنون، خلال ندوة نظمتها منظمة « راج تونس »، إلى الإبادة، التي تتعرض لها طيور الحبارة وغزلان الريم والأرانب في المناطق الصحراوية من قبل قوافل قطرية وسيارات رباعية الدفع تابعة لها، مؤكدة أن الرابطة توجهت برسالة الى رئيس الجمهورية لايقاف هذه الاعتداءات على السيادة التونسية وعلى الامن الفلاحي التونسي.
كما لفتت إلى أن هذه القوافل استعملت الاسلحة الدقيقة في استهداف للثروة الحيوانية التونسية « وسط صمت حكومي رهيب »، داعية رئاسة الجمهورية الى التحرك لوقف كل اشكال الاعتداء على ثروة حيوانية نادرة.