یوسف الشاهد لمدیري المستشفیات : لا بد من وضع حد للتسیب

يوسف الشاهد يبدو صارما في موقفه أكثر من أي وقت مضى فصحة المواطن هي مسؤولية الجميع ولا بد من تحملها كاملة ولا بد من وضع حد للتسيب.
هذا ما أدلى به رئيس الحكومة أثناء زيارة غير مبرمجة قام بها عشية الأربعاء 13 مارس الجاري لوزارة الصحة والتي تزامنت مع اجتماع وزيرة الشباب والرياضة سنية بالشيخ، وزيرة الصحة بالنيابة عوضا عن زميلها المستقيل عبد الرؤوف الشريف بجميع مديري المستشفيات الجهوية والهياكل الطبية.
قال الشاهد إن هذه الزيارة غير مبرمجة ولكن اقتضى الأمر إثر وفاة الولدان وأضاف متوجها للعائلات أنه اذا ثبت التقصير فلا مناص من المحاسبة.
واضاف الشاهد أن قطاع الصحة يشكو فعلا من عديد الاخلالات وهذا منذ أكثر من 14 سنة وتفاقم الوضع بعد الثورة لانعدام العقاب والنقص في الصرامة ولا بد من إيجاد الحلول.

كما أشار رئيس الحكومة في خطابه أمام الحضور أن الموارد البشرية ليست المشكل ولكن المشكل يكمن في حسن التصرف. ”لكن عندما نلاحظ الاوساخ فهذه مسؤولية الجميع فمن غير المعقول أن يبقى شباك مكسرا لمدة أشهر أو مصعد معطلا أكثر من اسبوعين.
هذه مسؤولية“ و هناك تقاعس وعدم حرص حسب قوله
كما أضاف الشاهد مشددا على النظافة في المستشفيات والمشكل حسب قوله يكمن في التصرف. ”الطبيب يشكو والمريض يشكو هذا المريض الذي ضبط له موعد على الساعة الثامنة ولكن يحين دوره بعد منتصف النهار.
نرى الأعوان والإطارات خارج المستشفى ببلوزة بيضاء او خضراء و قبقاب (sabot (ثم نراهم فيما بعد بأقسام المستشفى و دورنا الي هو حماية الصحة العمومية وصحة المواطن الزوالي وانا معكم و مع القطاع“.
هذا ما تضمنته رسالة الشاهد لكل المسؤولين بالقطاع في جميع الجهات لوضع حد للتسيب والأخذ بزمام الأمور محملا الجميع المسؤولية.

Quitter la version mobile