طوّر باحثون صينيون روبوتًا دقيقًا ثلاثي الأبعاد على شكل يد لا يتجاوز قطره 40 ميكرومترًا (أي أرفع من شعرة الإنسان)، قادرًا على تنفيذ حركات دقيقة مثل الإمساك بالجسيمات أو الخلايا، ونقلها وإطلاقها، وفقًا لمقال نُشر في المجلة الدولية للتصنيع فائق الدقة.
🧬 استخدامات طبية متقدّمة
يلعب هذا النوع من الروبوتات المجهرية دورًا حاسمًا في مجالات التشخيص المبكر والطب الدقيق، نظرًا لحاجتها إلى تحكم بالغ الحساسية في العمليات الحيوية والمعالجات المجهرية.
⚙️ تكنولوجيا مبتكرة
الروبوت صُمّم من قبل فريق من المعهد التقني للفيزياء والكيمياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، باستخدام تقنية الكتابة المباشرة بليزر الفيمتوثانية، وهي تقنية تسمح بإنشاء تراكيب معقدة ودقيقة جدًا.
يتكوّن الروبوت من:
-
وحدة التقاط حساسة للرقم الهيدروجيني (pH).
-
وحدة نقل تتحكم بها المجالات المغناطيسية.
🖐️ آلية العمل
عند وضعه في سائل، تفتح أو تنغلق “راحة اليد” استجابة لتغير الرقم الهيدروجيني، في حركة تشبه رد فعل الإنسان عند ملامسة الماء الساخن.
كما يمكن توجيه الروبوت مغناطيسيًا لتجنّب العوائق واستهداف خلايا أو جزيئات محددة، حيث يقوم بإغلاق راحته لتأمينها عند اكتشاف التغير في الحموضة.
💊 تطبيقات مستقبلية
يتوقع الباحثون أن يُستخدم هذا الابتكار في:
-
التحكم في الخلايا بدقة عالية.
-
توصيل الأدوية الموضعية للعلاج الدقيق.
-
المعالجة البيئية على المستوى المجهري.