كشف تقرير للبنك الدولي بعنوان « إعادة تنشيط التنمية: اقتصاديات كوكب صالح للعيش » أنّ نحو 7.3 مليارات شخص يتعرضون لتدهور الأراضي أو تلوث الهواء أو الإجهاد المائي. التقرير أكد أن مواجهة هذه التحديات البيئية قد تفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.
▪ التنمية المستدامة: 8 من كل 10 أشخاص في البلدان الفقيرة يفتقرون إلى هواء نقي أو مياه صالحة للشرب أو أراضٍ صالحة للاستغلال، فيما يؤدي فقدان الغابات إلى موجات جفاف وخسائر بمليارات الدولارات.
▪ التكلفة البيئية: الإفراط في استخدام الأسمدة الزراعية يكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار سنوياً، في حين يؤدي تلوث الهواء والماء إلى إضعاف الصحة والإنتاجية والقدرات المعرفية.
▪ فرص للنمو: تحسين إدارة الموارد الطبيعية يمكن أن يخفض التلوث إلى النصف، فيما يوفر الاستثمار في المياه والصرف الصحي إنقاذ مئات آلاف الأرواح سنوياً. كما أن كل دولار يُستثمر في مكافحة التلوث قد يحقق عائداً يناهز 215 دولاراً.
مدير البنك الدولي أكسيل فان تروتسنبرغ شدّد على أنّ العالم يواجه أزمة مزدوجة، بيئية واقتصادية، لكن الحلول موجودة إذا بادرت الحكومات بالاستثمار الذكي والمستدام.