نفت وزارة الخارجية الصينية، أمس الخميس 26 جوان 2025، تقديم أي دعم عسكري لطرفي الحرب في أوكرانيا، مشددة على أن التعزيزات العسكرية التي تقوم بها بكين « اعتيادية » وتندرج ضمن سيادتها، رافضة ما اعتبرته « مزاعم مضللة » أطلقها مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال قوه جياكون، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري، إن تصريحات الأمين العام الجديد للناتو، مارك روته، حول وجود « حشد عسكري هائل » في الصين، لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى تشويه صورة الصين وتبرير تصعيد التوترات الجيوسياسية.
وكان روته قد صرح، يوم الأربعاء، خلال قمة عقدها الحلف في لاهاي، بأن هناك « ضرورة ملحة » لزيادة الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى التهديد الروسي المستمر، وتورط الصين وكوريا الشمالية وإيران في دعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وشددت الخارجية الصينية على أن بكين تلتزم بموقف محايد من الأزمة الأوكرانية، وتدعو إلى حل سلمي عبر الحوار، رافضة ما وصفته بمحاولات تدويل النزاع و »خلق مبررات جديدة لسباق تسلح غربي ».