المسائل المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية محور لقاء وزير الخارجية بنظيره الجزائري

على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي حول جرائم الاستعمار في افريقيا والدورة 12 للملتقى السنوي حول السلم والأمن الإفريقي،  المنعقدين بالجزائر من 30 نوفمبر إلى 02 ديسمبر 2025، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء وفق بلاغ أصدرته وزارة الخارجية إلى المسائل المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية وأهمية العمل على متابعة الجهود بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز مكانة إفريقيا وحضورها في المنتظم الأممي.

كما استعرض الوزيران سير الاستعدادات الحثيثة من أجل إعداد وإنجاح اللجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، التي ستلتئم قريبا بتونس على مستوى رئيسة الحكومة التونسية والوزير الأول الجزائري، قصد تحقيق النتائج المرجوة في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والفلاحة، وتسهيل إقامة مواطني البلدين وتنقلهم.

وشكّل اللقاء أيضا مناسبة للتداول في الشأن الليبي والتأكيد على ضرورة إعطاء دفع للآلية الثلاثية التونسية الجزائرية المصرية حول ليبيا، بما يسهم في إيجاد حل ليبي -ليبي و يحفظ  وحدة ليبيا واستقرارها.

كما كان للوزير لقاءات جمعته مع نظرائه من رواندا والطوغو وناميبيا تمحورت حول السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية والعمل الإفريقي المشترك.

وتحادث الوزير كذلك مع رئيس برلمان عموم إفريقيا الذي أحاطه علما بسير عمل هذه المؤسسة البرلمانية الإفريقية وتم التأكيد  بالمناسبة على أهمية العمل البرلماني المشترك كرافد لدعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في إفريقيا.

Quitter la version mobile