في إطار الجهود المبذولة للحدّ من ظاهرة الانقطاع المدرسي، تمّ بولاية المهدية تركيز أكثر من 25 خلية إنصات بعدد من المؤسسات التربوية، تضمّ مختصّين في المجالات التربوية والصحية والاجتماعية والأمنية إضافة إلى مجال الطفولة.
وأوضح مدير المدرسة الإعدادية برج عريف، كريم بن عمر، في تصريح إعلامي، أنّ عدد الانقطاعات المدرسية بالمؤسسة يتراوح سنويًا بين 15 و20 حالة، مشيرًا إلى أنّ الإطار التربوي يعمل بجهد على إرجاع التلاميذ المنقطعين إلى مقاعد الدراسة.
كما أكّد بن عمر أنّ العنف داخل الوسط المدرسي أصبح من أبرز التحدّيات، لما له من تأثير سلبي على سلوك التلاميذ ونتائجهم الدراسية، لافتًا إلى أنّ المحيط العائلي والاجتماعي في بعض الأحيان غير مشجّع على التعليم.
وتعمل خلايا الإنصات بالمؤسسات التربوية بالتنسيق مع القيمين والأساتذة، من خلال الإحاطة بالتلاميذ الذين تطرأ على سلوكهم تغيّرات أو تظهر عليهم مؤشّرات تحتاج إلى متابعة ودعم نفسي واجتماعي.