اليوم الدولي لحفظة السلام: تونس تؤكد تعزيز مهام بعثات حفظ السلام الأممية

اليوم الدولي لحفظة السلام: تونس تؤكد تعزيز مهام بعثات حفظ السلام الأممية

تحيي تونس مع سائر المجموعة الدولية اليوم الدولي لحفظة السلام الذي يؤرخ لتأسيس أول بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة في 29 ماي 1948

وأكدت تونس وفق ما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الاثنين 29 ماي 2022، أنها لن تدخر جهدا في توطيد مقومات الأمن والاستقرار واعتماد مقاربات شاملة لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتعزيز مهام بعثات حفظ السلام الأممية بشكلٍ يضمن أسباب الاستدامة وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود ومنح الأمل للشعوب في الحياة وفي غد أفضل.

وأشادت بالدور الإنساني الذي يضطلع به حفظة السلام نساء ورجالا في مناطق عديدة من العالم من أجل المساهمة في إرساء السلم والأمن الدوليين وحماية الأرواح البشرية.

وقالت إن اليوم يمثل فرصة لتكريم أكثر من 4200 من حفظة السلام الذين قضوا في مهمات تابعة للأمم المتحدة على مدى العقود السبع الماضية،

كما أنه يستدعي حسب البيان، دعم قوات حفظ السلام وتوفير الإمكانيات الضرورية من أجل إنجاز المهام الموكولة إليهم في أفضل الظروف والاستجابة الناجعة والسريعة للتحديات الماثلة أمامهم.

وذكر البيان أن تونس انخرطت في عمليات حفظ السلام منذ السنوات الاولى للاستقلال رغم حداثة جيشها الوطني، ولم تتوان منذ ذلك الحين عن واجبها الدولي، وهي تشارك اليوم في 6 عمليات حفظ سلام أممية، 5 منها في ربوع قارتنا الافريقية.

وعبرت تونس عن فخرها واعتزازها بكامل وحداتها من مختلف الأصناف على ما أبدته من كفاءة وانضباط والتزام وانسانية مشهود لها، ممّا ساهم في مزيد إشعاعها وعزز من مكانتها إقليميا ودوليا ومن رصيد الثقة التي تحظى بها أمميا.

وفي إطار سياستها المبنية على المساواة بين الجنسين وإيمانا منها بالدور الرئيسي للمرأة في السلم والأمن وتعزيز القدرات على الصمود، فقد حرصت تونس على تدعيم وجود المرأة في وحدات عمليات حفظ السلام وتمثل المرأة التونسية اليوم 32.5% من مجمل النساء صاحبات القبعات الزرقاء.

Quitter la version mobile