والتي تندرج في إطار حرص الهيئة على إرساء ثقافة التقييم الدوري والتخطيط الاستراتيجي، بما يضمن استمرارية تطوير أدائها وتحقيق الأهداف في مجال السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمّن المجهودات المبذولة من قبل الإطارات الجهوية وكافة أعوان الهيئة خلال سنة 2025، مشيدًا بما تحقق من نتائج إيجابية في مجال تعزيز السلامة الصحية للمنتجات الغذائية وحماية صحة المستهلك، رغم التحديات الميدانية المسجّلة.
كما قدّم جملة من التوصيات العملية الهادفة إلى مزيد تطوير الأداء وتحسين جودة العمل، وضبط ملامح خطة العمل لسنة 2026، والتي ترتكز على تكثيف الحملات الرقابية، ودعم برامج التكوين والتأطير.
وقد مثّلت الندوة كذلك فضاءً للحوار وتبادل الآراء، حيث استمع المدير العام إلى مختلف آراء ومقترحات المنسقين الجهويين، وتم التطرق إلى أبرز الصعوبات والإشكاليات التي تعترض العمل الميداني، مع مناقشة جملة من الحلول العملية التي تمكن بتجاوزها وتحسين ظروف العمل وضمان نجاعة التدخلات.
كما خُصص جانب من أشغال الندوة لمناقشة البرنامج الخصوصي المندرج في إطار الاحتفال بالسنة الميلادية 2026، والذي يهدف إلى إبراز دور الهيئة في حماية الصحة العامة وترسيخ ثقافة السلامة الغذائية لدى مختلف المتدخلين في القطاع.
