يعاني سكان الحيّ الواقع خلف المدرسة الابتدائية بير مسيوغة ببنزرت الجنوبية من أوضاع صعبة ومتواصلة بسبب غياب طريق مبلّط وتراكم المياه والوحل، ما يعقّد حياتهم اليومية ويعرّض أبناءهم للخطر أثناء الذهاب إلى المدرسة أو العودة منها.
وتؤكد إحدى المتساكنات أنّها، رغم وضعها الصحي الصعب، تضطر لتحمّل أعباء التنقل وتكاليف تنظيف القنوات دون حلّ جذري، مشيرةً إلى أنّ البالوعات الخاصة تتطلب مصاريف تفوق 60 دينارًا لكل عملية شفط، وهو ما يثقل كاهل العائلات.
ويطالب الأهالي السلطات المحلية بالتسريع في تعبيد الطريق وإنجاز شبكة فعّالة لتصريف المياه المستعملة، باعتبارها أولوية أساسية لإنهاء معاناتهم اليومية وضمان تنقّل آمن وكريم للسكان في سنة 2025.
-أبو جوليا