أعلنت الحكومة في بيرو نيتها إعلان حالة الطوارئ عقب مقتل شخص وإصابة العشرات خلال احتجاجات واسعة ضد تصاعد الجريمة المنظمة، في وقت رفض الرئيس المؤقت خوسيه خيري التنحي عن منصبه رغم تصاعد الغضب الشعبي.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية إرنستو ألفاريز، في تصريح صحفي مساء الخميس عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن حالة الطوارئ ستُعلن في ليما الكبرى على الأقل، لمواجهة موجة الاحتجاجات المتواصلة.
وتشهد العاصمة ليما وعدة مدن أخرى مثل أريكوبيا وكوسكو وبونو مظاهرات حاشدة ضد الارتفاع غير المسبوق في جرائم القتل والابتزاز المنسوبة إلى عصابات الجريمة المنظمة.
وخلال مظاهرة نظمتها حركة « جيل زد » الشبابية مساء الأربعاء، قُتل متظاهر بالرصاص، فيما أكّد قائد الشرطة أن أحد عناصر الأمن أطلق النار بعد تعرّضه لهجوم من المحتجين.
وأعرب الرئيس خوسيه خيري، الذي تولّى مهامه قبل أسبوع عقب عزل الرئيسة دينا بولوارتي، عن أسفه لمقتل المتظاهر، مؤكداً أن السلطات ستفتح تحقيقاً في الحادثة.
وبحسب السلطات، أسفرت المواجهات الأخيرة عن إصابة نحو 100 شخص، بينهم 80 شرطياً و10 صحفيين.