وسط امتناع السائقين وتردّي الطريق يشكو متساكنو بير مسيوغة من تواصل معاناتهم اليومية مع مشكل النقل، حيث يمتنع عدد من سائقي سيارات النقل الريفي عن دخول المنطقة خلال أوقات الذروة، مكتفين بمحطات أقرب، ما يضع الأهالي في وضعية صعبة خاصة مع تزايد الطلب على التنقل صباحًا ومساءً.
وتزداد الأزمة حدّة بسبب البنية التحتية المهترئة للطريق، إضافة إلى فشل الشركة الجهوية للنقل في توفير حافلة مخصّصة لخدمة المنطقة رغم اتساعها وأهميتها. ويناشد الأهالي السلط الجهوية بالتدخل العاجل لضمان حقهم في التنقل وتحسين ظروف العيش، عبر تنظيم خطوط النقل ودعمها وإيجاد حلول مستدامة تضع حدًّا لمعاناة المواطنين اليومية.