أكد النائب المحلي عن عمادة رواحة بمعتمدية جومين، لطفي الحدوشي، أنّ المدرسة الابتدائية برواحة، التي أُحدثت سنة 1963 على أرض وهبها الأهالي لفائدة أملاك الدولة بولاية بنزرت، أصبحت تواجه إشكالًا إداريًا بعد التقسيم الترابي الأخير.
وأوضح الحدوشي أنّ الموقع الترابي للمدرسة أصبح داخل حدود ولاية باجة، في حين بقيت المدرسة إداريًا تابعة لولاية بنزرت، وهو ما تسبّب في رفض المقترحات التنموية المتعلقة بها بدعوى أنّها « خارج مرجع النظر الترابي ».
وأشار إلى أنّ هذا التعارض عطّل إدراج عدة مشاريع مبرمجة ضمن مخطط التنمية 2026-2030، على غرار مشروع نادي ثقافة وشباب وملعب حي.
ودعا الحدوشي وزارتي التربية وأملاك الدولة والسلط الجهوية المعنية إلى تسوية هذا الإشكال وتمكين المنطقة من الاستفادة من المشاريع المبرمجة في أفضل الآجال.
-أبو جوليا

