النتائج بيّنت أن تناول النياسيناميد يخفض خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 14% في المتوسط، وتصل النسبة إلى 54% لدى الأشخاص الذين سبق أن شُخّصوا بسرطان الجلد.
الدراسة شملت أكثر من 33 ألف مريض في الولايات المتحدة، حيث قام الباحثون من جامعة « فاندربيلت » بتحليل السجلات الطبية لقدامى المحاربين. وتمت مقارنة حالة من استعملوا النياسيناميد بجرعة 500 ملغ مرتين يوميًا لأكثر من شهر مع من لم يتناولوه.
النياسيناميد، المعروف أيضًا بالنيكوتيناميد، يوجد في الطعام والمكملات الغذائية ويدعم طاقة الخلايا وإصلاح الحمض النووي وصحة الجلد. وقد أظهر فعالية أكبر في تقليل سرطانات الخلايا الحرشفية مقارنة بسرطانات الخلايا القاعدية.
الباحث د. لي ويليس أكد أن هذه النتائج قد تُحدث تحولًا في الممارسات العلاجية، من الاعتماد على النياسيناميد بعد الإصابة المتكررة بسرطان الجلد، إلى التفكير في استخدامه مبكرًا للوقاية، مع ضرورة تطوير آليات لتحديد المستفيدين أكثر من غيرهم.