رغم أن منطقة سيدي مشرق التابعة لمعتمدية سجنان تُعد من أروع المناطق الساحلية بالشمال التونسي، إلا أن سكانها يعيشون على وقع معاناة يومية بسبب الغياب التام للمياه الصالحة للشراب.
هذا الغياب المزمن لم يعد فقط مصدر قلق صحي، بل أصبح عنوانًا للتهميش الممنهج الذي تعانيه الجهة، حيث اضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة بحثًا عن مياه، أو اللجوء إلى حلول بدائية وغير آمنة كالعيون الجبلية يُجمع المتساكنون على أن هذا الوضع أضرّ بمختلف تفاصيل حياتهم اليومية، كما أثّر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الحرمان المزمن، وتوفير حق أساسي من حقوق الإنسان: الماء .
-متابعة سفيان بن عيسى