تشير التوقعات إلى أن سجن « لا سانتيه » التاريخي في باريس هو الوجهة الأقرب، بحسب خبراء النظام القضائي الفرنسي، حيث استضاف هذا السجن شخصيات بارزة مثل المتشدد كارلوس « ابن آوى » والديكتاتور البنمي مانويل نورييغا.
ويضم السجن جناحًا خاصًا بـ »الشخصيات المهمة »، حيث يحظى السجناء بزنزانة فردية مع إمكانية الخروج المنفرد إلى فناء السجن لأسباب أمنية، في حين تتراوح مساحة الزنزانة بين 9 و12 مترًا مربعًا، ممّا يجعل الظروف المعيشية مشابهة إلى حد كبير لبقية السجن.
ويُذكر أن هذا الجناح سبق أن احتجز فيه سياسيون بارزون، من بينهم مساعد ساركوزي السابق كلود غيان، ما يضيف بعدًا رمزيًا إضافيًا لاحتمال احتجاز الرئيس الأسبق هناك.