وبين اللبادي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الهدف من اليوم المفتوح، انفتاح المؤسسة على محيطها والتعريف بالخدمات التى تقدمها كمنصة اجتماعية في رعاية الأطفال وحمياتهم و الإحاطة بهم.
وذكر ان قرية الأطفال “س.و.س” سليانة، التى تنشط منذ 40 سنة تقريبا، تضم 6 منازل عائلية، بعد ان انطلقت ب12 منزلا ، وهو انخفاض يعود الى تهرؤ البنية التحتية، مشيرا بهذا الخصوص الى الاشكاليات التى تعاني منها البناية، خاصة وانها اصبحت تشكل خطرا على صحة الأطفال وسلامتهم الجسدية فضلا عن سلامة الموظفين.
واضاف ان القرية تضم 33 طفلا موزعين بين إناث (على أن لا يتجاوز سنهم 16 سنة) وذكور (على أن لا يتجاوز سنهم 14 سنة) ويوجد بها مبيتان (02) تضمان 10 شبان و42 شابا في طور الإدماج، يتمتعون بمنحة تقدر ب450 دينارا ومرافقة صحية و اجتماعية، بالاضافة الى رعاية 500 طفل في عائلاتهم للحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية.
وأكد اللبادي على الدور الاجتماعي الهام الذي تضطلع به قرية الأطفال بالجهة، مشيرا الى تخرج عدد هام من إطاراتها (أطباء ومحامون وكفاءات اخرى)، وتحصل أبنائها على أفضل النتائج الدراسية ، مقارنة بمراكز إيداع أخرى.
المصدر: وات