في اليوم الـ19 من تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، أعلنت قوات الإحتلال إطلاق هجوم جديد على القطاع بسبب مزاعم بتنفيذ المقاومة هجوما على جنودها، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن الاحتلال يختلق أكاذيب ودعت الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم.
Fatma Jannadi
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 41 فلسطينيا -بينهم 17 طفلا- وإصابة 50 على الأقل في غارات إسرائيلية على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة.
كما أفاد مصدر في الدفاع المدني باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في غارة إسرائيلية على منزل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستشهد 5 فلسطينيين -بينهم طفلان- في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية شمال غربي مدينة خان يونس.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس، وقال إنها ستدفع « ثمنا باهظا » بسبب ما قال إنه هجوم استهدف جنودا إسرائيليين في غزة وخرق لاتفاق إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء وجّه القيادة العسكرية في ختام المشاورات الأمنية التي عقدها اليوم بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة.
في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس إن الاحتلال يعرقل البحث وروايته كاذبة بشأن تباطؤ المقاومة.
وأكدت حماس أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وطالبت الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك فورا للضغط على الاحتلال وكبح تصعيده ضد المدنيين في القطاع ووقف انتهاكاته.