وتحدت الصعوبات من خلال الإصرار والمثابرة مثلما جاء على لسان الضيوف الذين عايشوا مسيرتها الادبية والشعرية..وقفة استذكار لرصيد الشاعرة الفقيدة والذي عززت به المكتبة الشعرية الوطنية..فلة موهوب شوشان رحلت قبل سنة تاركة انتاجا شعريا تداول على قراءة البعض منه ضيوف اللقاء منها على سبيل الذكر لا الحصر ديوان « أجساد من رماد » صدر سنة 1996 وقدمه المرحوم عبد المجيد بن جدو وديوان « وجوه في الضباب » صدر سنة 1998 قدمه الاديب المرحوم بشير التلمودي ثم ديوان اديب خلف المغيب صدر سنة 2003 والديوان الرابع « قواقع من الواقع « وهو الاخير قبل وفاتها قدمه الاستاذ الناقد رضا بن صالح كما كانت لها مساهمات شعرية في عدد من الصحف والمجلات التونسية و العربية منها جريدة الشعر والشعراء المصرية وجريدة الوطن العراقية كما ألفت عديد الاناشيد والاغاني لاطفال واصدرت اقراصا مضغوطة من تلحين الفنان جمال بشة.
-متابعة/ فؤاد المحمدي

