وقد خصّ رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين باستقبال رسمي من طرف الرئيس الجزائري، تمّ خلاله استعراض تشكيلة من الجيوش الثلاثة وعزف النشيد الوطني للبلدين. كما صافح الرئيسان عددا من الوزراء وسامي المسؤولين بالبلدين
ثم تحول رئيس الجمهورية إثر ذلك إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة حيث وضع إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء

كما زار رئيس الجمهورية والوفد المرافق له صحبة وزير الشؤون الخارجية الجزائري المتحف الوطني للمجاهد واطلع على أهم المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر من 1830 إلى 1962 ودون كلمة في السجل الذهبي للمتحف كما تسلم لوحة تذكارية بالمناسبة
ثم تحول رئيس الدولة الى القصر الرئاسي حيث أجرى محادثات ثنائية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون