وصرح الهنتاتي أنّ المصبّ يشكل خطرًا كبيرًا بسبب احتمال اندلاع حرائق وانبعاث غازات سامة، ما يجعل أهالي المناطق المجاورة في مواجهة يومية مع التلوّث، إلى جانب المتضرّرين من « البرباشة ».
واقترح الخبير بعث شركات أهلية للبرباشة وتوفير الضمانات الاجتماعية والصحية اللازمة لهم، مقابل تنظيم عملهم في فرز الفضلات بشكل انتقائي ومراقب.
وأشار إلى أن الفضلات المنزلية في تونس تحتوي على نحو 45% من النفايات الطبية، وهي نفايات خطيرة لا يمكن دفنها أو ردمها بطريقة عشوائية، لأنها تؤثر مباشرة على المائدة المائية والتربة.
ويُعدّ مصبّ برج شاكير أكبر مصبّ للنفايات في تونس، حيث يستقبل يوميًا حوالي 3 آلاف طن من النفايات من 38 بلدية تابعة لولايات تونس الكبرى (تونس، أريانة، منوبة، بن عروس)، ويمتد على مساحة 124 هكتارًا، مما يجعله نقطة سوداء في السياسة البيئية الوطنية.