وأكّد النوري، إنّ وزارة الداخلية بمختلف وحداتها الأمنية المعنية بملف المخدرات تعمل وفق استراتيجية استعلاماتية استخباراتية تعتمد على الاستباق والاستشراف لضرب خطوط التهريب وأماكن إدخالها الى البلاد في مرحلة متقدمة من الحدود بالتوازي مع تفكيك الشبكات الإجرامية الناشطة في المجال من خلال القيام بحملات أمنية كبرى ليشير إلى أنّها حرب بأتمّ معنى الكلمة.
وأكّد خلال الجلسة العامة المشتركة المخصصة لمناقشة مهمّة وزار الداخلية، بالبرلمان، أنّ النجاحات الأمنية الأخيرة المتمثلة في ضبط كميات ضخمة من المخدرات تعدّ أكبر دليل على المجهودات التي يبذلها أعوان الأمن لمقاومة هذه الافة. كما أشار إلى أنّ مختلف الوحدات الأمنية تسخّر، في إطار التصدي لكافة المظاهر الاجرامية بمحيط المؤسسات التربوية والجامعية والمبيتات وحفاظا على سلامة الاطار التربوي والتلاميذ، جميع الإمكانيات البشرية واللوجستية لتنفيذ عمليات أمنية يومية بمحيط المؤسسات للتصدي لكل المظاهر المخلة بالأمن والآداب العامة وترويج المخدرات.
