تشهد السوق الأسبوعية بالمصيدة ببنزرت الجنوبية وضعية مثيرة للجدل، حيث يمتد نشاط الباعة من داخل الفضاء المخصص وصولًا إلى مفترق « تحت السبتة » في تقاطع مع الطريق الوطنية عدد 11 السريعة وطريق حشاد – بير مسيوغة، على مقربة من الدائرة البلدية بحشاد.
هذا الامتداد غير المنظم يتوقف عند مدخل مصنع الإسمنت، وسط تذمّر مستعملي الطريق وملاحظات متكررة حول عدم احترام الحدود المرسومة للسوق.
من جهة أخرى، عبّر عدد من الباعة عن استيائهم من إعلان بلدية بنزرت فتح لزمة لتسيير السوق لثلاث سنوات قادمة.
وأكدوا أن التجربة الأخيرة، عندما تولى أعوان بلدية بنزرت عملية الاستخلاص والتنظيم، كانت ناجحة وأكثر شفافية، إذ تم الاعتماد على المكس البلدي وفق التراتيب الجاري بها العمل ووفق ما تنص عليه القوانين المالية.ويخشى الباعة من تكرار تجارب سابقة حين كانت السوق تحت إشراف خواص، حيث برزت تجاوزات عديدة أبرزها غياب التذاكر الرسمية، إلى جانب أداءات مشطة وغير مطابقة لما هو معمول به على مستوى المالية العمومية.
هذا الامتداد غير المنظم يتوقف عند مدخل مصنع الإسمنت، وسط تذمّر مستعملي الطريق وملاحظات متكررة حول عدم احترام الحدود المرسومة للسوق.
من جهة أخرى، عبّر عدد من الباعة عن استيائهم من إعلان بلدية بنزرت فتح لزمة لتسيير السوق لثلاث سنوات قادمة.
وأكدوا أن التجربة الأخيرة، عندما تولى أعوان بلدية بنزرت عملية الاستخلاص والتنظيم، كانت ناجحة وأكثر شفافية، إذ تم الاعتماد على المكس البلدي وفق التراتيب الجاري بها العمل ووفق ما تنص عليه القوانين المالية.ويخشى الباعة من تكرار تجارب سابقة حين كانت السوق تحت إشراف خواص، حيث برزت تجاوزات عديدة أبرزها غياب التذاكر الرسمية، إلى جانب أداءات مشطة وغير مطابقة لما هو معمول به على مستوى المالية العمومية.
وهو ما يطرح سؤال الجدوى من الإعلان عن طلب عروض جديد، في وقت يرى فيه المعنيون أن أعوان البلدية قادرون على مواصلة إدارة السوق بكفاءة، بما يضمن مداخيل واضحة للمالية المحلية ويحفظ حقوق الباعة والمستهلكين.
-أبو جوليا
