كشف المكلف بالإدمان بوزارة الصحة، الدكتور نبيل بن صالح، أن ربع التونسيين يعانون من الإدمان، مشيراً إلى أن آخر دراسة أُجريت سنة 2021 أظهرت ارتفاعاً مقلقاً في استهلاك المخدرات بين التلاميذ (15 – 17 سنة).
أرقام صادمة:
-
استهلاك القنب الهندي تضاعف من 1,5% إلى 8%.
-
استهلاك حبوب الإكستازي تضاعف بـ7 مرات.
-
نسبة الإدمان على السجائر تتراوح بين 25 و30%.
وأوضح أن الإدمان قد ينشأ من أول استهلاك أو بعد عدة محاولات، لافتاً إلى أن العزلة، تراجع الأعداد المدرسية وقلة التركيز من أبرز مؤشرات الدخول في مرحلة الإدمان.
الجانب العلاجي:
-
تونس تضم حالياً 5 عيادات لعلاج الإدمان (جبل الوسط، الرازي، مونفلوري، المهدية، صفاقس).
-
من المقرر افتتاح عيادة جديدة بالمنستير يوم 1 نوفمبر، وأخرى بقفصة لاحقاً، مع دراسة إحداث عيادة بالكاف.
-
مركز جبل الوسط يستقبل سنوياً بين 350 و370 مريضاً جديداً، والمسار العلاجي قد يمتد حتى 10 سنوات مع خطر الانتكاسة.
التكلفة:
-
ثمن العيادة بالمستشفى العمومي: 10 دنانير.
-
كلفة الإيواء الشهري: 900 دينار.
-
80% من المدمنين لا تتطلب حالتهم إيواءً.
وأشار الدكتور بن صالح إلى أن القانون التونسي يعتبر الإدمان جنحة، ما يحول دون تكفل الصناديق الاجتماعية بمصاريف العلاج، داعياً إلى تعزيز السياسات الوقائية والعلاجية ودعم الاختصاص الجديد في طب الإدمان، حيث يوجد حالياً 350 طبيباً متحصلاً على شهادة الكفاءة.