برمجة اكثر من 75 نشاط ثقافي وابداعي بمناسبة الدورة 34 لشهر التراث بولاية بنزرت

تتواصل بجميع مؤسسات ودور الثقافة وعدد من الفضائات الجمعياتية فعاليات الدورة 34 لشهر التراث بولاية بنزرت ،التي تنظمها تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت بالتعاون مع مصالح ولاية بنزرت وعلى راسها والي الجهة  سالم بن يعقوب، وبقية شركائها من النسيجين الرسمي والجمعياتي.

وبلغ عدد الأنشطة الثقافية والابداعية بالمناسبة ما يزيد عن 75 فعاليات منسجمة مع شعار الدورة لهذه السنة وهو  » التراث والفن ، ذاكرة الحضارة » ، ووفق مصالح المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت بقيادة المندوب الجهوي فوزي بن قيراط، مكنت هذه الأخيرة جميع القائمين على مؤسسات ودور الثقافة بالجهة ككل من حرية برمجة وتنظيم برامجها الاحتفالية التي تبرزو بالأساس مكونات وخصوصيات كل منطقة محيطة بها مع تفعيل مبادئ الشراكة والتنظيم الجيد اللوجستي والبشري ولاسيما المحتوى الاحتفالي المميز والخروج به الى اقصى الحدود المكانية في محيطها مع العمل على تعريف اكبر عدد ممكن من مختلف الفئات العمرية والشرتائح الاجتماعية بمعالم تراث كل منطقة وتاريخها العريق وذلك في اطار منظومة متكاملة من تعزيز جذور الانتماء الوطني .

وفي هذا الصدد تنوعت تلك البرامج الاجتمالية منذ ضربة بداية الأنشطة التي كانت يوم 18 افريل الفارط من خلال برمجة عدد هام من المعارض الوثائقية حول مختلف مظاهر الاصالة والتراث الضارب في القدم سواء منه المعماري او الايكولوجي شفعت بورشات متنوعة موجهة لفائدة الأطفال حول التراث التونسي ومسامرات شعرية وعروض حكواتية ، علاوة على تقديم عدد من العروض السينمائية تحت شعار  » الصورة تحكي تراثنا » واعداد عددج من الجداريات التي تجسد معالم وتقاليد عدد من المدن بالجهة .

كما شمل البرنامج أيضا ملتقيات متنوعة للفنون والحرف وورشات متواصلة للفنون التشكيلية التي تتغنى منن خلال الألوان والصور بكل معالم التراث المحلي والجهوي والوطني الضارب في القدم ، علاوة على تنظيم عدد من البرامج الترفيهية والسياحية لزيارة والاطلاع على كنوز الجهة المعمارية ومعالم الجهة ذات الصيت العالمي كابراج غار الملح والاسوار والمرسى القديم ومتحف اوتيك وغيرها .

لتتواصل الى غاية يوم 18 ماي الجاري هذه الفعاليات على نفس الوتيرة من التنظيم الجيد الجيد والاقبال الكبير من جميع الشرائح العمرية والفئات المجتمعية والنسق التصاعدي في كامل فضاءات ودور الثقافة وخارجها من خلال معارض للصناعات التقليدية والورشات الحرفية الحية والدورات التكوزينية في كيفية ترويج تلك الكنوز باعتماد الذكاء الاصطناعي وعروض فرجويو متنوعة للفروسية والموسيقى التقليدية وورشات في صناعة الحرف الطينية والنسيج التقليدي وفن الفسيفساء ومعارض لمنتجات نسائية وحرفية ، علاوة على فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة  » عودة الفينيقيين » ذات الجذور البنزرتية والتي اخترت لها مصالح المندوبية الجهوية للثقافة ببنزرت هذه السنة فضاء  » فينيزيا التونسية ببنزرت » المرسى القديم والمبرمجة نهار الحد المقبل ، وغيرها من الأنشطة الممتعة للوجدان والعقل.