ActualitésNational

ما السرّ وراء صيد الأمراء الخليجيين لطائر ‘الحبارى’ في صحراء تونس ؟؟؟؟

أكد عبد المجيد دبار رئيس جمعية تونس الايكولوجية في تصريح لجريدة الصباح الصادرة اليوم الثلاثاء 29 جانفي 2019، أن وزير الفلاحة ووالي توزر وضعا نفسيهما في موقف محرج بنفيهما دخول خليجيين للصحراء الصحراء التونسية وتخييمهم بها للصيد.

وأشار المتحدث إلى أن الصحراء التونسية كانت ممنوعة على هؤولاء في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة غير أنه ومند سنة 1988 أصبحوا يدخلون بترخيص من الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وقسموا الصحراء فيما بينهم نصف للسعوديين والنصف الثاني للقطريين خاصة صحراء توزر، مؤكدا أنهم كانوا يعبثون في الصحراء التونسية فسادا، ويبددون الثروات الحيوانية دون رقيب، وصيد الحيوانات المهددة بالانقراض على غرار طيور الحبارى وكذلك الغزال.

وعن كيفية دخول أولئك الأمراء، أكد عبد المجيد دبار ‘للصباح’، أنه عندما اندلعت الثورة الليبية اغتنمت لجنة الإغاثة القطرية الفرصة وتظاهرت بتقديم الخدمات الانسانية لتخدم مصلحتها وتمكنت من إنشاء مخزنين في تطاوين وتوزر، وضعوا فيها سيارات رباعية الدفع وخيام ومعدات الصيد ذلك ما سهل عليهم مهمتهم في دخول الصحراء، كاشفا أن العديد من الاشخاص من جهات توزر وتطاوين يقدمون لهم المساعدة، علما وأن طائر الحبارى والغزلان ترعى في أماكن محددة لا يعرفها الخليجيون، وحتى لا يتعبوا في البحث عن طرائدهم يدلهم هؤولاء المتعاونين معهم على مكانها فيصلون إليها مباشرة ودون تكبد عناء البحث، وفق تعبيره.

كما كشف نفس المصدر ان الخليجيين يصطادون طائر الحبارى بصفة خاصة من الصحراء التونسية، لاعتقادهم أن  »مراراته » تقوي القدرة الجنسية »، موضحا أن بإمكانهم صيد ‘عصفور الزيتو’، و »لترد » و »الخنزير الوحشي »، فقط أما الحبارى والغزلان فهي في القائمة الحمراء، ويجب حمايتها وليس تبديدها.

هذا وأفاد عبد المجيد دبار، أنه وبقية أعضاء الجمعية سيرفعون دعوى قضائية ضد كل من سيكشف عنه البحث وكل من ساعد في دخول هؤولاء وسهل لهم مهمتهم في تبديد الثروة الحيوانية في الصحراء التونسية، خاصة وأنهم دخلوا بعد غلق موسم الصيد أي يوم 25 نوفمبر الفارط.

وللتذكير فقد أكّد عون الغابات المتقاعد محمد عمري، لوكالة تونس إفرقيا للأنباء وجود أمراء خليجيين بالإضافة إلى  »رجال نافذين » بجهة توزر، يقومون بعمليات صيد غير قانونية بالصحراء.

Afficher plus

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page