ActualitésNational

السماح للسياح القادمين في اطار السياحة الصحراوية من الاكتفاء بتطبيق شروط البروتوكول الصحي

اعلن وزير السياحة الحبيب عمار مساء يوم الاثنين ان من بين اهم القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة هشام المشيشي حول السياحة الداخلية السماح للسياح القادمين في إطار السياحة الصحراوية (رحلات المخيّمات الصحراويّة) من الاكتفاء بتطبيق شروط البروتوكول الصحّي للسياحة التونسيّة والبقاء في مجموعات مؤطّرة دون إجبارية الحجر بالنزل
كما اقر رئيس الحكومة في هذا السياق، تنفيذ برنامج تحفيزي للسياحة الداخليّة إلى غاية 31 مارس 2021 يموّل من صندوق تنمية القدرة التنافسيّة
في قطاع السياحة الى جانب تنفيذ برنامج دعم للربط الجوّي مع مطار توزر الدولي يخصّص لتحفيز الحجوزات السياحيّة بالجنوب الغربي يموّل من صندوق تنمية القدرة التنافسيّة في قطاع السياحة
من جهة اخرى بين الحبيب عمار ان رئيس الحكومة قد اوصى بالتسريع في تنفيذ جملة الاصلاحات الهيكلية لقطاع السياحة حيث تم في هذا الاطار تشكيل لجنة على مستوى وزاري تضم وزارتي الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار والسياحة والبنك المركزي التونسي للنظر في المشاكل الهيكلية للقطاع، وخاصة منها معالجة مسألة المديونية واقتراح حلول في الغرض في أجل لا يتجاوز الثلاث أشهر لعرضها على مجلس وزاري مضيق
واكد انه تمت دعوة مختلف الجهات المعنية إلى التسريع في تنفيذ القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري المضيق المنعقد في 30 أفريل 2020 والمتعلق بإجراءات خصوصية لفائدة القطاع السياحي
وفي ما يتعلق بوضع القطاع السياحي في الوقت الراهن شدد وزير السياحة على ان قطاعي السياحة و الصناعات التقليدية يعانيان اليوم من « شلل تام » ،خصوصا على اثر الاجراءات الصارمة التي كان من الضروري اتخاذها على المستوى الحكومي منذ حوالي الشهر ونصف
وقال ان العدد الجملي للوافدين الى تونس الى حد الان قد شهد نقصا بلغت نسبته 78 بالمائة وذلك مقارنة مع سنة 2019، مبرزا ان هذا النقص « الفادح « قد شمل ايضا العائدات السياحية التي عرفت تراجعا ب 62 بالمائة وتراجعا في عدد الليالي المقضاة وذلك بنسبة 80 فاصل 5 بالمائة
واوضح ان لقاءه اليوم مع رئيس الحكومة هشام المشيشي كان لتقديم أهم الصعوبات الحاليّة لقطاعات السياحة والصناعات التقليديّة من جهة و لتثمين الدور الاقتصادي والتنموي الهام لهذا القطاع
واكد في هذا السياق انه قام بتقديم ايضا اهم مشاغل العاملين في المجال السياحي والتي من اهمها هاجس فقدان مواطن الشغل بأعداد غير مسبوقة وعدم قدرة السيولة الماليّة المتوفّرة حاليًّا لدى المؤسّسات السياحيّة على مواجهة المصاريف القارّة الدنيا والكفيلة بالحفاظ على ديمومتها

Afficher plus

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page