جومين: كنز طبيعي مهمل… و سياحة داخلية و طبيعية خارج الخدمة
6 janvier 2025
219 Temps de lecture 1 minute
جومين، بمناطقها الطبيعية الخلابة، من غابات وجبال وعيون مائية على غرار شلال عين مازر و شلال الطواجنية و بحيرة و آثار الڨواسمية و شلال الخترشة و غيرها ، لكن تبقى كل هذه المناطق بعيدة عن دائرة السياحة الداخلية رغم إمكانياتها الطبيعية الكبيرة.
و لهذا الغياب أسباب عديدة، منها ضعف الترويج، نقص البنية التحتية السياحية، وقلة الاستثمارات في القطاع الى جانب غياب مراكز التخييم في جومين و الذي يشكل نقطة ضعف تعيق استغلال إمكانياتها السياحية، خاصة مع تزايد اهتمام التونسيين بالسياحة البيئية والمغامرات في الطبيعة.
و هنا يطرح السؤال ، مذا لو تم إحداث فضاءات تخييم منظمة، مع توفير الحد الأدنى من الخدمات (مياه، إنارة، أمن) ؟ حتما فان المنطقة ستصبح وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة. الى جانب ذلك فان هذه المشاريع السياحية المحلية ستعود بالنفع على أهالي جومين وذلك باتاحت فرص تشغيل وتنمية اقتصادية عبر تشجيع السكان على إنشاء مشاريع صغيرة مثل بيوت الضيافة، المطاعم التقليدية، ورحلات الاستكشاف، مع دعم من البلديات والجمعيات المختصة.
كما ان لأبناء المنطقة والمنظمات المحلية دور كبير في تنشيط الدورة السياحية و ذلك بالعمل على الترويج الإلكتروني، تنظيم مهرجانات بيئية، وتشجيع المشاريع الصغيرة مثل بيوت الضيافة والمسارات السياحية. كما أن دور الدولة ضروري في تحسين الطرقات وتوفير الخدمات لجذب الزائرين.