جومين: جمعيّة  »العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش » تمكن 27 امراة وحرفية من معدّات صناعية

 اكدت رئيسة جمعيّة  »العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش » زهرة بن نصر، انه تم التمديد في مشروع »راس مالك في دارك » الموجه لنساء و حرفيّات معتمدية جومين لمدة ستة اشهر إضافية . ملاحظة في تصريح اعلامي لها اليوم ،أن المرحلة الأولى للمشروع تم فيها توزيع مجموعة معدّات وأدوات إنتاج لتقطير النّباتات العطريّة والطبيّة وآلات خياطة لفائدة 27 امراة من النّساء الرّيفيّات والحرفيّات بالمنطقة ، ومبينة أن الجمعية وعقب ما ما اظهرنه المشاركات من انضباط وحماس ورغبة في العمل والإنتاج وتحسين ظروف عيشهن وتحقيق استقلالهنّ الإقتصاديّ، إلى جانب أملهنّ في التّعاون داخل وحدات إنتاجيّة أو مجامع تنمية أو مؤسّسات صغرى ، تولت التمديد في المرحلة الأولى للمشروع وامضاء اتفاقية بروتوكول في الغرض بينها وبين الجهة المموّلة ممثلة في مدير مكتب تونس وليبيا لمؤسّسة فريدريش ناومان من أجل الحرّيّة الكسندر ريبر. مبرزة ان المشاركة النّسائيّة والشّبابيّة في المشروع ككل كانت هامّة ومميّزة،شملت في البداية أكثر من 100 إمرأة ريفيّة ا، كما تم فيه التّكوين والتّأطير والمرافقة لقرابة 50 إمرأة ريفيّة يعملن في عدّة اختصاصات فلاحيّة وحرفيّة، في إطارمشروع »من أجل تمكين اقتصاديّ أفضل لنساء جومين »، مضيفة ان الأشهر القادمة سيتم العمل فيه على تأطير ودعم30 إمرأة وشابّة في مجال إنتاج مشتقات الحليب والأجبان، بعد تأمين دورات تكوينيّة لفائدتهنّ

كما ستتواصل التّدريبات والإحاطة الفنيّة والمرافقة لجميع المستفيدات من أجل التّحسين الكمّي والكيفي للمنتوجات واحترام معايير الجودة والتّعليب والتّسويق والتّنظّم الهيكلي والقانوني إلى جانب المشاركة في المعارض والتّظاهرات التّرويجيّة ، بالتوازي مع امضاء اتّفاقيّات مع هياكل تمويل المشاريع الصّغرى وإسناد القروض بالجهة، كمنظمة أندا العالم العربي ومؤسسّة أندا تمويل و غيرها لضمان التمويلات الضرورية للمستفيدات

يذكر أنّ مشروع »راس مالك في دارك » يهدف أساسا لتكوين شبكة من باعثات المشاريع بجومين،مع إبراز المخزون التّراثي لمنتوجاتهنّ وربطهنّ بمنظومات الإنتاج والتّحويل والتّرويج وسلاسل القيمة، عبر ما توفره جمعيّة  »العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش » من برامج الدّعم والإحاطة والتّكوين وفرص للتّسويق والمشاركة في المعارض الجهويّة والوطنيّة، على غرار القافلة التّرويجيّة لمنتوجات المرأة الريفيّة في أواخر كلّ سنة، وفق تأكيد ذات المصدر

متابعة بدرالدين عرعار