الطريق الرابط بين غزالة والكحلة في وضعية كارثية والمواطنون يستغيثون

تشهد الطريق الرابط بين معتمدية غزالة ومنطقة الكحلة وضعية كارثية بسبب تهرؤ البنية التحتية وغياب أي تدخل يذكر من السلط المعنية منذ أكثر من عشر سنوات وفق ما أكد عدد من أهالي الجهة.
وتسبب تدهور هذا الطريق الرئيسي في تعطل مصالح عدد من الفئات الحساسة وفي مقدمتهم مرضى تصفية الدم الذين اضطروا إلى البقاء في منازلهم بعد أن رفض سائق سيارة الإسعاف العودة لاستئناف نقلهم مبررا ذلك بخطورة المسلك وصعوبة المرور.
ولم يكن التلاميذ بمنأى عن هذا الوضع إذ يعتمد عدد كبير منهم على الحافلة الخاصة للتنقل إلى معاهدهم وقد أعلمهم السائق خلال السنة الماضية أن الخدمة قد تتوقف تماما مع العودة المدرسية الحالية إذا لم يقع إصلاح الطريق.
في المقابل عبر عدد من سائقي عربات النقل الريفي والتاكسي الجماعي عن تضررهم اليومي من هذا الوضع خاصة أن الطريق يعد مسلكا حيويا في نشاطهم وأكدوا أن تكرار الأعطال وإتلاف أجزاء من مركباتهم أضحى مشهدا يوميا وهو ما أثر بشكل مباشر على مردودهم المهني.
في خطوة احتجاجية انطلق عدد من سائقي النقل والمواطنين في إعداد عريضة وجمع توقيعات للمطالبة بتدخل عاجل من السلط المحلية والجهوية قصد تهيئة الطريق الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على السلامة الجسدية للمارة وعلى ديمومة النقل المدرسي والصحي.
ويحمل أهالي الجهة المسؤولية الكاملة للسلط المعنية مطالبين بإدراج هذا الطريق ضمن الأولويات العاجلة للبنية التحتية بالجهة خاصة مع اقتراب العودة المدرسية تجنبا لتعقيدات إضافية في حياة المواطنين اليومية.
-عواطف العوني