اليوم إمضاء ميثاق وطني للأمان الرقمي للطفل في تونس
قال وزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي إن التطور التكنولوجي وارتفاع نسب النفاذ إلى الانترنت لدى الشباب التونسي خلق تحد كبير وهو تأمين فضاء محمي آمن للشباب في الفضاء السيبرني
il y a 4 heures
109 Temps de lecture 1 minute
وأضاف الوزير خلال موكب امضاء الميثاق الوطني « من أجل دعم قدرات الأسرة لضمان بيئة آمنة للطفل في الفضاء الرقمي » أن العمل في هذا المجال ليس مناسبتيا بل هو مجهود متواصل مع الوزارات المعنية وأساسا وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن يرتكز على العديد من الجوانب كالجوانب التقنية والجوانب القانونية الترتيبية وأيضاً الجوانب التوعية والتكوين لفائدة كل شرائح المجتمع.
واعتبر أن الميثاق الممضى اليوم هو ميثاق معنوي قبل أن يكون قانونيا هدفه ضمان المسؤولية المجتمعية لكل مكونات المشهد الرقمي في البلاد الهدف من ورائه تأمين الأسرة والأساس والطفل في الفضاء السيبرني.
وأشار في الخصوص إلى مسؤولية مزودي خدمات الانترنت ومشغلي شبكات الاتصال، على اعتبار أنهم طرف في الميثاق، في التعريف بالأليات التقنية لضمان الأبحار الآمن وتوعية الأولياء مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة الطفل والأسرة عند أعداد العروض التجارية.
من جهتها قالت وزيرة الأسرة والمراة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري أنه وفق الفصل 12 من الدستور التونسي، الأسرة هي الخلية الأساسية وعلى الدولة حمايتها.
وأضافت أن إمضاء الميثاق الوطني « من أجل دعم قدرات الأسرة لضمان بيئة آمنة للطفل في الفضاء الرقمي » اليوم هي حلقة أولى لعمل متواصل في إطار خطة وطنية لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
وأكدت الوزيرة في الخصوص على دور الأسرة في حماية الأطفال من التهديدات في الفضاء السيبرني وتحقيق الأمان الرقمي لهم.