تعزيز اختصاص الإنعاش في تونس: قرارات جديدة لدعم جاهزية المستشفيات

عقد وزير الصحّة، مصطفى الفرجاني، مساء أمس الإثنين، جلسة عمل مع مكتب الجمعية التونسية للإنعاش، خُصّصت لبحث سُبل تعزيز هذا الاختصاص الحيوي ورفع جاهزية أقسام الإنعاش، مع استحضار الدروس التي كشفتها جائحة كوفيد-19.

وخلال الجلسة، أعلن الوزير عن حزمة من القرارات العملية، أبرزها التسريع في توسعة أقسام الإنعاش بكلّ من مستشفيات شارل نيكول وعزيزة عثمانة ونابل، على أن يتمّ لاحقاً تعميم مشاريع مماثلة على بقيّة الجهات لتحسين التغطية الصحية على المستوى الوطني.

كما شملت القرارات تعزيز الرقمنة داخل أقسام الإنعاش عبر توسيع تجربة الملفات الطبية الرقمية المُعتمدة بنجاح في المستشفى العسكري، إضافة إلى توفير تجهيزات طبية متطورة، خاصة في مجال تصفية الدم خارج الكلى (Hemofiltration).

وأكد الوزير كذلك العمل على فتح آفاق تعاون دولي مع دول إفريقية وإقليمية بهدف تكوين الإطارات الصحية وتبادل الخبرات في مجال الإنعاش، بما يسمح بالارتقاء بجودة الخدمات وتطوير الكفاءات الطبية وشبه الطبية.

وشدّد الفرجاني على متابعة تقدّم هذه المشاريع بصفة دورية لضمان سرعة الإنجاز وتحسين جودة الرعاية في أقسام الإنعاش العمومية.

ويُذكر أن فعاليات المؤتمر 29 للإنعاش الطبي ستنطلق بالتزامن مع الأيام 19 للمهن شبه الطبية من 27 إلى 29 نوفمبر القادم بمدينة الحمّامات.