توزر: وكالات الأسفار تدعم أسطولها بـ 10 سيارات جديدة رباعية الدفع استعدادا للموسم السياحي

شرعت وكالات الأسفار في ولاية توزر في تنويع خدماتها وتلبية الطلبات المتزايدة على الوجهة السياحية في منطقة الجريد، حيث قامت بتدعيم أسطول النقل السياحي بـ 10 سيارات جديدة رباعية الدفع. هذا التطور جاء نتيجة النجاح الكبير للصالون الدولي للسياحة الواحية والصحراوية الذي انعقد في ديسمبر 2024، حسب ما أفاد به رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي، عبد الفتاح مليك.

وأكد مليك أن الموسم السياحي الصيفي بولاية توزر يشير إلى تحسن متوقع يتراوح بين 6 و7% في عدد السياح الوافدين، خاصة من الوجهات الساحلية، متوقعًا أيضاً موسمًا شتويًا واعدًا بدأت التحضيرات له من الآن، وذلك من خلال اقتناء وسائل نقل جديدة.

لكن، رغم المؤشرات الإيجابية، يظل النشاط السياحي يعاني من غياب دور النقل الجوي الفعّال، ما يستوجب تنشيط الرحلات في مطار توزر نفطة الدولي لدعم الاستثمار وتحفيز إعادة فتح النزل المغلقة.

وأشار مليك إلى أن الرحلات الداخلية الصيفية في المطار ستقتصر على رحلتين أسبوعيًا فقط (الخميس والأحد)، مع توقف الرحلة الدولية بين توزر وباريس اعتبارًا من 13 جوان، على أن تعود في سبتمبر القادم.

وفي إطار الاستعدادات للموسمين الصيفي والشتوي، عقدت الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار اجتماعًا مع والي الجهة، دعت فيه إلى:

• تبسيط الإجراءات الإدارية للأنشطة الخارجية في الواحات وشط الجريد والصحراء.

• تثمين الوضع الأمني المستقر الذي يتيح تنظيم فعاليات خارجية بكل أمان.

• تحسين الوضع البيئي مع التركيز على نظافة المدن، والحلول النهائية لوضعية موقع تصوير فيلم « حرب النجوم » في عنق الجمل، الذي يعاني من الإهمال.

كما تناول الاجتماع تنظيم المنتصبين في الموقع، الذين يعرضون منتجات تقليدية، وتأكيد أهمية التنسيق معهم.

واختتم مليك بالقول إن التحضيرات للموسم الشتوي تشمل تجهيز النسخة الثانية من الصالون الدولي للسياحة الواحية والصحراوية، في خطوة لتعزيز الجذب السياحي في المنطقة.