جامعتا الأساسي والثانوي: يوم الغضب هو خطوة احتجاجية أولى
أكد اليوم كل من الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي محمد العبيدي والكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي محمد الصافي على تعطل الحوار بين الطرف النقابي وسلطة الإشراف منذ الأشهر الأولى لسنة 2025 رغم تراكم الاشكاليات في القطاع التربوي.
il y a 11 heures
187 Temps de lecture 1 minute
واعتبر الممثلان النقابيان أن يوم الغضب الذي سيتم تنظيمه يوم الخميس 28 أوت 2025 أمام وزارة التربية هي نتاج لتنصل وزارة التربية من تعهداتها وتعمدها ضرب حق العمل النقابي خاصة بعد نجاح الإضراب السابق في قطاع التعليم الثانوي.
ودعا كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن مبينا أن تفرد الوزارة باجراءات العودة المدرسية سينتج عنه ضغط كبير في المدارس والمعاهد سواء على مستوى اكتظاظ الأقسام ليتجاوز عدد التلاميذ 42 تلميذا في القسم الواحد بالإضافة إلى زيادة ساعات العمل دون مراعاة الجانب النفسي أو الاجتماعي للتلاميذ والأساتذة على حد السواء.
وأضاف أنه وفق إحصائيات وزارة التربية 70% من المدارس صالحة للتدريس فيما 30% غير قادرة على استقبال التلاميذ وهو ما سيخلق عدة اشكاليات تتعلق بتدريس الشعب على غرار ما حصل في السنة الفارطة.
من جهته، قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي محمد العبيدي أن عدد التلاميذ خلال السنة الدراسية المقبلة سيرتفع من 32 تلميذا إلى 37 تلميذا وهو ما سيؤثر على جودة التعليم وعلى تكافؤ الفرص بين المتعلمين.
وذكّر بالاضراب الذي دعت إليه الجامعة يوم 7 أكتوبر 2025 كخطوة تصعيدية قادمة بعد يوم الغضب المشترك يوم الخميس المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن يوم الغضب الذي اقرته كل من الجامعة العامة للتعليم الأساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوي يأتي في إطار المطالبة بعدد من المطالب التي أغلقت سلطة الإشراف باب التفاوض حولها على غرار حركة المديرين وحركة المعلمين وغلق باب التفاوض في المطالب المادية المدرجة باللائحة المهنية والمستحقات المالية والترقيات إلى جانب عدم تفعيل ما تم الاتفاق فيه من إعادة تصنيف أ 3 والتراجع عن ما تم الاتفاق حوله في محاضر سابقة.