
وافتتح السهرة الديجي وائل بوري بمجموعة من المقاطع التي ألهبت حماسة الحاضرين قبل أن يعتلي الشامي الركح ويبدأ عرضه بأغنية « جيناك »وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي ردد معه الكلمات عن ظهر قلب.
وتوالت أغاني الشامي التي أشعلت حماس السهرة من بينها « يا ليل يا العين « »دكتور « »وين » وهي أغان حققت نسب استماع قياسية على منصة يوتيوب تجاوزت مجتمعة ملياري مشاهدة ما يعكس شعبيته الجارفة في صفوف الشباب.
وفي لحظة مؤثرة عبر « الشامي » عن سعادته واندهاشه من تفاعل جمهور بنزرت قائلا : »صوتكم أعلى من صوتي هذه من أحلى الحفلات التي عشتها في تونس ».
وعلى الرغم من النجاح الفني والتنظيمي الواضح للحفل إلا أن عددا من الصحفيين عبروا عن استيائهم من غياب نقطة إعلامية أو ندوة صحفية بعد العرض كانت ستتيح لهم فرصة طرح الأسئلة والتفاعل المباشر مع الفنان.
تبقى سهرة الشامي واحدة من أبرز محطات مهرجان بنزرت لهذه الدورة في انتظار المزيد من العروض الفنية ضمن البرمجة الفنية للمهرجان.
-عمل صحفي عواطف العوني