اكراما لتلميذته: المعلم ضحية الاعتداء العنصري يسقط حقّه في تتبع والدتها..؟!
أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 1، يوم امس بطاقة إيداع بالسجن في حق الوليّة التي اقترفت اعتداء عنصريا على المعلم أحمد الطرابلسي يوم السبت الفارط وذلك “من أجل صدور قول يتضمن تمييزا عنصريا بقصد الاحتقار والنيل من الكرامة” كما أحيلت الولية بمعية زوجها الذي أبقي بحالة سراح “من أجل هضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد حال مباشرته لوظيفته”.
المعلم تلقى حملة تضامن واسعة من كل التونسيين و استقبله وزير التربية وبحسب المقربين منه فهو شخص مسامح و محبوب من طرف الجميع في المدرسة .
اما المعتدية فمن الممكن ان تتعرض لاقصى العقوبات وهو ما سيؤثر سلبا على حياة ابنتها تلميذة المربي الذي يبقى هدفه الاسمى زرع الحب و الاخلاق الحميدة في تلاميذه .
وبناءا على ما تقدم من الغير المستبعد ان يسقط المربي الفاضل حفه في التتبع القضائي في حق المرأة وزوجها اكراما لتلميذته اسوة بالمثل القائل”العفو عند المقدرة” وبذلك سيكبر المعلم اكثر في نظر تلاميذه و نظر التونسيين.فهل يفعلها ؟وان لم يفعلها فلن يلومه احد…