عودة الإتصال بسفينة ‘ألما’.. والأسطول يُعلن حالة التأهب القصوى
عاد الإتصال بالمشاركين في سفينة 'ألما' وهي السفينة الرئيسية التي تقود أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة بعد انقطاعه لفترة وجيزة إثر اقتراب سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية منها البارحة.
il y a 19 heures
207 Temps de lecture 1 minute
وكانت سفينة تابعة للكيان المحتلّ اقتربت مسافة 5 أقدام من السفينة ‘ألما’ ثم قامت بالتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتسببت في تعطيل محرك إحداها قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة.
وقد ألقى معظم النشطاء على متن السفينة هواتفهم في عرض البحر وفق البروتوكول المعمول به الذي ينص على تنفيذ ذلك الإجراء عندما يتمّ اعتراض أي سفينة من سفن الأسطول.
كما تمّ رصد سفينة حربيّة ضخمة قرب مكان وجود سفن أسطول الصمود العالمي إلى جانب سفن مجهولة الهوية دون أنوار ليتمّ إعلان حالة التأهب القصوى.
وحسب موقع « الجزيرة.نت » فقد تلقّت إدارة الأسطول معلومات عن انطلاق سفينة حربية إسرائيلية من ميناء أسدود قد تصل إلى الأسطول قريبا.
وتمّ رصد مسيرات استطلاع تحلق متزامنة على ارتفاعات متوسطة فوق السفن.
يأتي ذلك بعد رفض إدارة أسطول الصمود طلباً جديداً للخارجية الإيطالية ورئيس الوزراء، بالعدول عن الوصول إلى منطقة الخطر، وتسليم المساعدات لحملها إلى غزة.
كما وجهت سفينة حربية إيطالية تحذيراً ودعوةً لمن يود المغادرة على متنها، الأمر الذي اعتبرته إدارة الأسطول محاولة مرفوضة لتخريب حملتها الإنسانية.
وكانت إيطاليا وإسبانيا قد أرسلتا سفينتين الأسبوع الماضي لمرافقة الأسطول بعد تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة ألقت قنابل صوتية ومواد مثيرة للحكة قبالة سواحل اليونان.
ويضم « أسطول الصمود » اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة « صمود نوسانتارا » الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني ويحاصره الكيان الصهيوني منذ نحو 18 عاما.