وزارة الثقافة: جلسة عمل حول إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لليونسكو
انعقدت أمس الخميس بمقر وزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل موسعة للنظر في أبرز مستجدات تحضير ملف إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو،وذلك تحت اشراف وزيرة الثقافة، أمينة الصرارفي مرفوقة بوالي تونس،عماد بوخريص،وبحضور الممثّلة عن المجلس الدّولي للاثار والمواقع،سامية الشرقي
il y a 5 heures
99 Temps de lecture 1 minute
وأكّدت أمينة الصرارفي وفق ما نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية « فايسبوك »، أهمية إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لما تتميّز به من مكوّنات تجمع بين الأصالة والتفرّد ، ولقيمتها العالمية والاستثنائية، حيث تحتوي على معالم تراثية وزخم فني ملحوظ.
وخصّت بالذّكر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية « النجمة الزهراء » الذي يضمّ جانبا مهمّا من الإرث الموسيقي التونسي، حاثّة جميع الأطراف المتدخّلة على تكثيف العمل على الملف كي يستجيب للشروط العلمية لمنظمة اليونسكو ويحظى بالموافقة.
ومن جهته، أشار والي تونس إلى أن قرية سيدي بوسعيد تمثّل الثّقافة التّونسية في تنوّعها، إذ أن جلّ الفنّانين العالميين الذي زاروا تونس أعجبوا بهذه القرية الفريدة من نوعها، معتبرا حدث إدارجها على لائحة التراث العالمي قيمة مضافة لتونسومن جهتها، أكّدت ممثلة المجلس الدولي للآثار والمواقع أهمية العمل مع الفريق العلمي خلال دراسة الملف ،والقيام بمعاينة المعالم التراثية ،مبرزة أنّ مختلف الهياكل المعنية كانت في خدمة هذا الملف ولم تدّخر جهدا للاستجابة للشروط العلمية المطلوبة من منظمة اليونسكو.
وناقش الحضور بالخصوص ،عوامل الجذب التي تكتسيها قرية سيدي بوسعيد من الناحية المعمارية والحضارية والبيئية ،وما يتيحه إدراجها على لائحة التراث العالمي من مزيد الترويج لها سياحيا ،فضلا عن إيجاد حلول جذرية لبعض الإشكالات العمرانية.
تجدر الإشارة الى أنه سيتمّ إيداع ملفّ إدراج قرية سيدي بوسعيد على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو بباريس في جويلية 2026.