كشف رئيس الجمعية التونسية لأمراض الكلى وتصفية الدم حبيب السخيري أنّ 9 بالمائة من التونسيين يعانون من أمراض الكلى، فيما تبلغ هذه النسبة 10 بالمائة على مستوى العالم
il y a 4 heures
139 Temps de lecture 1 minute
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-01-24 14:39:15Z | | ے%("ے$'!ے!& ےNآœ×
وأشار السخيري على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الثالث عشر للجمعية، أن أرقام الإصابة بالقصور الكلوي في العالم مفزعة، إذ من المتوقّع ان يصبح مرض القصور الكلوي سابع سبب للوفاة في العالم بحلول سنة 2030.
وأوضح أنّ مرض السكّري يعدّ السبب الأول للإصابة بأمراض الكلى، داعيا إلى ضرورة الوقاية من هذا المرض للتوقي من إصابة الكلى.
وبخصوص زراعة الكلى قال السخيري إن هذا المجال استعاد عافيته بعد فترة ركود دامت سنوات ليسجل من سنتين قفزة في عدد عمليات زرع الكلى تتراوح بين 50 و60 عملية زرع آملا بلوغ 100 أو 150 عملية زراعة في السنة.
ونفى في هذا السياق تسجيل أي عملية تجارة بالأعضاء في تونس سواء في القطاع العام أو الخاص مشددا باستحالة حدوث ذلك نظرا للإجراءات القانونية والصحية الهامة المعتمدة في هذا الشأن.
من جهة أخرى شدّد السخيري على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لحصص التصفية للحد من التقاط البكتيريا في المراكز المخصصة لتصفية الدم.
ويناقش المشاركون في مؤتمر الجمعية التونسية لأمراض الكلى وتصفية الدم المنعقد بالحمامات الجنوبية، عدة محاور من بينها تثمين استخدام كميات المياه المستخدمة أثناء حصص تصفية الدم، في القطاع الزراعي.