9 قتلى من الجيش التايلاندي وتواصل الإجلاءات وسط اشتداد القتال مع كمبوديا

أكدت وزارة الدفاع التايلاندية اليوم الخميس مقتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية المتجددة مع كمبوديا، إضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي.

وتتواصل حدة القتال الحدودي بين البلدين، فيما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود. وجاءت هذه المواجهات، ذات الجذور الإقليمية القديمة، بعد مناوشة يوم الأحد أدت إلى إصابة جنديين تايلانديين، منهية وقف إطلاق النار الذي دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جويلية الفارط.

ترامب: « أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال »
قال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قادة البلدين اليوم الخميس، معربا عن ثقته في قدرته على وقف القتال مجددا. وأضاف لصحفيين:

« أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال، من يستطيع فعل ذلك غيري؟ »
وأشار إلى أنه « ساهم في حل 8 صراعات حول العالم » منذ عودته إلى البيت الأبيض، قائلا:
« بين الحين والآخر، يظهر صراع صغير وأضطر لإطفاء هذه الشرارة ».

وفي الوقت نفسه، تعهد رئيس وزراء تايلاند أنوتين شارنفيراكول بمواصلة القتال، بينما توعد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سن برد قوي.

وبحسب المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسان كونجسيري، فقد أسفر القتال الأخير عن أكثر من 12 قتيلا، كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص مع استمرار المعارك في 4 محافظات حدودية.

وأعلنت وزارة الدفاع الكمبودية إجلاء أكثر من 127 ألف قروي، في حين أفادت القوات التايلاندية بأن ضحاياها شملوا 5 جنود قتلى وعشرات الجرحى، بينما أكدت كمبوديا مقتل 9 مدنيين بينهم رضيع وإصابة 46 آخرين.