« استحفظ على طاقتك… تربح راحتك »: دعوة لتأجيل الاستعمال المكثف للطاقة خلال الذروة
نصائح لتوفير الطاقة: لا تُشغّل المكيّف تحت هذه الدرجة!

دعت الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة المواطنين إلى مراعاة خصوصيات الفترة الممتدة من الساعة 11 صباحًا إلى الرابعة عصرًا، وهي الفترة التي تعرف ذروة في استهلاك الطاقة على المستوى الوطني، وذلك عبر تأجيل استعمال بعض الآلات والمعدّات غير الضرورية خلال هذه الساعات.
وفي إطار حملة توعوية نشرتها الوكالة على صفحتها الرسمية بـ »فيسبوك »، تحت شعار « استحفظ على طاقتك… تربح راحتك »، تم تقديم جملة من النصائح العملية أبرزها:
-
ضبط المكيّف على 26 درجة مئوية لتقليص استهلاك الكهرباء مع إغلاق الأبواب والنوافذ لضمان فعالية التبريد.
-
الإشارة إلى أن خفض المكيّف درجة واحدة فقط دون 26 يزيد في استهلاك الطاقة بنسبة 7%.
-
التأكيد على أهمية اختيار المكيّف المناسب لمساحة الغرفة وعدد الأشخاص بها، مع تفضيل النماذج المقتصدة للطاقة والتثبّت من التصنيف الطاقي للجهاز.
كما لفتت الوكالة إلى أن ترك التلفاز مشتغلًا ساعة إضافية يوميًا يمكن أن يُهدر 20% من الطاقة المستعملة، وهو ما يعادل 170 مليون كيلواط ساعي وخسارة بـ20 مليون دينار من الدعم العمومي المخصص للطاقة.
من جهة أخرى، ووفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي، سجّلت درجات الحرارة اليوم الأحد ارتفاعًا طفيفًا، حيث تراوحت القصوى بين 30 و35 درجة في المناطق الساحلية الشمالية، وبين 36 و42 درجة في بقية المناطق، مع بلوغها 44 درجة في الجنوب الغربي، مصحوبة أحيانًا برياح الشهيلي.
وفي سياق متّصل، ارتفع الطلب على الغاز الطبيعي في تونس، مع نهاية أفريل 2025، بنسبة 5% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، ليصل إلى 1.4 مليون طن مكافئ نفط، في حين استحوذ إنتاج الكهرباء على 64% من هذا الطلب.
وتُسجّل تونس سنويًا خلال فصل الصيف فترات ذروة في الطلب على الكهرباء، نتيجة الاستعمال المكثف والمتزامن لأجهزة التكييف لمواجهة موجات الحر، مما يفرض تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك وتفادي الضغط على الشبكة الوطنية للكهرباء.