أعلنت وزارة البيئة الإسبانية، أمس الاثنين، أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة 1180 شخصًا في البلاد خلال الشهرين الماضيين، في زيادة حادة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم تسجيل 114 حالة وفاة فقط سنة 2024.
وذكرت الوزارة، في بيان رسمي، أن البيانات أظهرت أن الغالبية العظمى من الضحايا تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الوفيات كانت في صفوف النساء.
وسجلت أعلى معدلات الوفاة المرتبطة بالحر في مناطق الشمال الإسباني، خاصة جاليسيا، ولاريوخا، وأستورياس، وكانتابريا، وهي مناطق عادة ما تكون أقل عرضة لموجات الحر الشديدة.
وأكدت الوزارة أن درجات الحرارة في البلاد تجاوزت حاجز 40 درجة مئوية في الأسابيع الماضية، وهو اتجاه حراري غير مسبوق شهدته أيضًا دول أخرى في أوروبا الغربية.
واعتمدت الوزارة في تحليلها على بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة، التي أظهرت أن عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة ارتفع بشكل لافت في الأسبوع الأول من شهر جويلية الجاري.
