
مع اقتراب الذكرى 64 لمعركة الجلاء (19–22 جويلية 1961)، تعود مشاهد الإهمال لتطغى على ساحة الشهداء بالمصيدة، المعروفة بحديقة النافورة.
هذه الحديقة لا يتم تهيئتها سوى مرة واحدة في السنة بمناسبة المهرجان الثقافي، ثم تعود للنسيان: مقاعد مهترئة، نباتات يابسة، ونافورة بلا حياة.
أهالي المصيدة يطالبون بصيانة دائمة لهذا الفضاء الرمزي، تكريمًا لتاريخ المنطقة ولشهدائها، بعيدًا عن المناسباتية والاهتمام الظرفي.
خالد الهذلي