ActualitésNational
A la Une

اسكار مرفوض من العراب الى هند رجب

شنوا تسوى جائزة؟ آش يسوى تمثال ذهب يلمع قدّام الكاميرا، إذا الصوت الحقيقي يبقى ساكت وغير مسموع؟

التاريخ ما يكتبوش الذهب… التاريخ يكتبو الموقف.

في 1973، مارلون براندو ربح الأوسكار على
The Godfather،
الفيلم الأيقونة من أخرج
Francis Ford Coppola.

العالم الكل كان يستنّى يشوفو يطلع للمنصّة، ياخو التمثال.
أمّا براندو، في اللّحظة هاذيكة، قلب الطاولة.
قال: « لا ».
ما مشاش، وما خذاش.
بعث في بلاصتو
Sacheen Littlefeather،
مرأة من دم
Apache
ومن روح
Yaqui.

طلعت على الركح وقالت للعالم: « هوليود، جرّحت شعوبنا، مسحت صورتنا، عملتنا وحوش في افلامها ».

وفي نفس اللحظة، بعيد على هوليود، في
Wounded Knee،
كان فما حصار.
ناس أصليين، رجال ونساء، واقفين بالسلاح والصوت ضد القهر.

براندو حب يقول: « الكرامة أهم من أي تتويج، والحق أهم من أي تصفيق ».

توا بعد خمسين سنة، نفس السؤال يطرح روحو:
شنوّة أثقل؟ الذهب وإلا دم الصغار؟
شنوّة يبقى؟ التصفيق، وإلا كلمة حق تبقى منقوشة في التاريخ؟

اليوم نشوفو
Joaquin Phoenix.
كيفو كيف براندو، ما اكتفاش بالسينما.
دخل في الحقيقة.
عطى صوته كمنتج لفيلم
The Voice of Hind Rajab
إخراج كوثر بن هنية.

فيلم يحكي على هند، طفلة صغيرة في غزة، حاولت تهرب من القصف، أما القصف سبقها.

الفيلم هذا تعرّض في فينيسيا والوعي متع العالم قاعد يخرج مل سبات، والفن موش مجرد عرض وإلا فيلم وإلا مسرح وتصويرة للتصفيق.

الفن كيفاش تجسد الحقيقية بالفن متاعك وبالموقف.

السؤال ليكم:
وقت يجيك الاختيار… باش تختار الذهب؟
وإلا تختار التصفيق؟
وإلا الكرامة؟
باش تكون متفرّج ساكت؟ وإلا صوت مع الحق؟

خاطر الجوائز تنسى… أما المواقف تبقى، وتكتب اسمك وين يلزم يتكتب: في الضمير متع الشعوب.

Afficher plus

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page