أكد مدير عام الأمن العمومي بوزارة الداخلية عصام الفيتوري على أهمية البعد الوقائي فيما يتعلق بمكافحة المخدرات.
وقال في كلمة ألقاها السبت 4 أكتوبر 2025 خلال اليوم الوطني التحسيسي للوقاية من المخدرات أن الوزارة تعمل بالشراكة مع كافة المتدخلين على الجانب التحسيسي في مقاربتها لمكافحة المخدرات والتوقي من أخطارها خاصة في الوسط المدرسي.
وأضاف أن وزارة الداخلية تعمل في هذا السياق بالشراكة مع مختلف المتدخلين على وضع مخطط تنفيذي للإستراتيجية الوطنية للحد من العنف المجتمعي والذي من بينه أنه يتعامل بشكل مختلف مع ظاهرة تفشي العنف في المجتمع وتنامي استهلاك المخدرات.
كما أن الوزارة بصدد إعداد برنامج مواطني لمكافحة المخدرات تجمع بين الجانب الزجري والجانب الوقائي.
وشدد مدير عام الأمن العمومي على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التربوية من خلال إطارها في رصد حالات الاستهلاك لدى التلاميذ في مراحلها الأولى والتصرف بوعي ومسؤولية تجاه هذه الظاهرة ضمن مقاربة شاملة تدمج جهود الدولة والأسرة والمجتمع المدني على اعتبار أن المدرسة تظل الفضاء الأمثل لترسيخ السلوك السليم وتنمية الوعي المبكري بالمخاطر من أجل بناء حصانة ذاتية لدى الناشئة.
وتجدر الاشارة الى أن هذا اليوم التحسيسي يندرج في إطار مجهودات وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات و التوقي من أخطارها، ويستفيد من فعالياته 600 من الإطار التربوي.
ويهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي وتمكين الإطار التربوي من آليات الرصد المبكر والتعامل مع الحالات المشبوهة بالاضافة الى دعم التعاون بين المؤسسات التربوية والهياكل الأمنية والصحية في مجال الوقاية من المخدرات.
كما تدور فعاليات اليوم التحسيسي بصفة متزامنة بثلاثة مواقع اخرى وهي سوسة وطبرقة وجربة.
