
يشتكي رواد السوق الأسبوعية بمعتمدية غزالة من وضع بيئي مقلق، يتمثل في تسرب المياه المستعملة وتراكم الأوساخ والفضلات في محيط وداخل السوق الاسبوعي، ما حوّل المكان إلى بؤرة تلوث تنبعث منها روائح كريهة وتُهدد الصحة العامة.
فحسب ما عاينته إذاعة اكسيجان آف آم، تنتشر المياه الراكدة المختلطة بالنفايات وبقايا الأوساخ في المسالك المخصصة للتجار والمتسوّقين، وسط غياب قنوات صرف الصحي، وهو ما يجعل التنقل داخل السوق صعبًا، خاصة بعد نزول الأمطار.
هذا الوضع لا يسيء فقط إلى صورة السوق الأسبوعية، بل يُعرّض المواطنين، من تجار وزائرين، إلى مخاطر صحية حقيقية، في ظل توافد أعداد كبيرة من الأهالي، بينهم أطفال وكبار في السن الى السوق كما عبّر عدد من المتساكنين عن استيائهم من تواصل هذا الإشكال البيئي، مطالبين السلط المحلية والبلدية بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع، سواء عبر جهر قنوات التطهير وتهيئة الفضاء، أو القيام بحملات تنظيف منتظمة، حفاظًا على سلامة المواطنين وكرامتهم.
ويبقى السؤال مطروحًا: إلى متى تتواصل هذه الوضعية البيئية في السوق الاسبوعي أحد أهم الفضاءات الحيوية بمعتمدية غزالة؟
-الصحفية المتربصة خولة الذوادي





